وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو ينتقد تصريحات نظيره اليوناني خلال حديثه لوكالة لأناضول

سامي الشمراني
2017-02-25T23:14:00+03:00
اخبار عالمية
وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو ينتقد تصريحات نظيره اليوناني خلال حديثه لوكالة لأناضول

انتقد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي اليوم السبت، تصريحاتٍ لنظيره اليوناني نيكوس كوتزياس أدلى بها في وقت سابق حول الزيارة التي قام بها خلوصي أكار رئيس الأركان التركي، لمنطقة جزيرة “قارداق” التركية، والمتاخمة للجزر اليونانية الواقعة ببحر إيجه، خلال شهر يناير/كانون ثان الماضي.

وجاءت تصريحات جاويش أوغلو لوكالة للأناضول، خلال تعليقه على التصريحات التي أدلى بها الوزير اليوناني وقال فيها إن “رئيس الأركان التركي ليس بمقدوره الذهاب إلى قارداق حتى ولو أراد ذلك”.

وصرح جاويش أوغلو ردًا على تصريحات الوزير اليوناني قائلا “لو كانت مهمته (في إشارة إلى رئيس الأركان) الذهاب إليها (يقصد منطقة قارداق) لذهب، يجب ألا ينسى (في إشارة إلى الوزير اليوناني) أننا ذهبنا إلى الأماكن التي كان ينبغي علينا الذهاب إليها، موقفنا حيال قارداق واضح”.

يذكر أنه في نهاية شهر يناير / كانون الثاني الماضي، تفقد رئيس الأركان التركي، برفقة قادة القوات البرية والجوية والبحرية التركية، السفن الحربية التابعة للأسطول التركي بقاعدة “أقسار” الواقعة في بحر إيجه.

وصدر عن رئاسة الأركان التركية وقتها بيانا، وأعلن البيان إن رئيس الأركان التركي ومرافقيه تفقدوا منطقة جزيرة “قارداق” باستخدام زورقين هجوميين، وإن رئيس الأركان التركي أكد خلال جولته أن قواته مستمرة في حماية الحقوق والمصالح التركية والشعب التركي برا وبحرا وجوا.

وتابع جاويش أوغلو بقوله “كنت قد قلت له (يقصد وزير الخارجية اليوناني) في جنيف علنا بألا يتدخل في الأمور التي لا تخصه، والآن أعيد وأكرر له نفس المطلب”.

وعبر جاويش أوغلو عن حسن النوايا التركية تجاه اليونان، وقال “لو كانت لدينا نية للاستفادة من الوضع الاقتصادي المتردي لليونان، لما حفزنا مليون شخص من مواطنينا لزيارة اليونان كل عام”.

وأكد جاويش أوغلو أن تركيا “تسعى لحل جميع المشاكل مع اليونان بطرق سلمية، ولا تستغل مثل هذه الأمور في سياستها الداخلية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.