اتهامات لوفد المعارضة السورية الرئيسي في جنيف بتقويض المفاوضات

سامي الشمراني
اخبار عالميةاخبار عربية
اتهامات لوفد المعارضة السورية الرئيسي في جنيف بتقويض المفاوضات

,وجها وفد نظام الأسد في وروسيا اتهامات لوفد المعارضة السورية في جنيف بأخذ المحادثات رهينة وتقويضها،  بالمقابل أكدت المعارضة السورية استمرارها في المحادثات، ودعت المعارضة السورية إلىوجود دور أكبر لأميركا والمجتمع الدولي في العملية السياسية لإيجاد حل للأزمة السورية.

وقال بشار الجعفري رئيس وفد النظام السوري  اليوم الخميس إن المحادثات يجب أن لا تكون رهينة لمنصة الرياض ( في إشارة إلى الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف)، مشيرا إلى رفضها تشكيل وفد موحد للمعارضة.

واضاف الجعفري إنه يجب عدم السماح لوفد الهيئة العليا بأخذ محادثات جنيف رهينة من خلال المواقف المتعنتة على حد وصفه، محملا وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية مسؤولية أي فشل في هذه الجولة من مفاوضات جنيف، وكان رئيس الوفد النظام السوري يشير -على ما يبدو- بتمسك وفد الهيئة العليا بتواجد ملف الانتقال السياسي في صدارة محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات. 

كما أعلن الجعفري عن تواصل ما وصفها بعمليات محاربة الإرهاب حتى يتم تحرير كل الأراضي السورية التي تسيطر عليها مجموعات “إرهابية” على حد تعبيره،.

وتابع الجعفري إن الرئيس السوري بشار الأسد وفّى بوعده اليوم بتحرير مدينة تدمر بريف حمص الشرقي من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي وقت سابق اليوم قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية ، إن روسيا تشكك في قدرة وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف على التوصل لاتفاق، كما اتهمت الهيئة العليا السورية للمفاوضات بتقويض المفاوضات برفضها التعاون مع منصتي القاهرة وموسكو.

وجاء الاتهام الروسي على الرغم من وصف نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف  لقاءه بوفد الهيئة العليا في جنيف بالإيجابي.

وكانت بوادر احراز تقدم فيمفاوضات جنيف قد ظهرت في وقت سابق على خلفية الضغوط التي مارستها موسكو على وفد النظام السوري للقبول بمناقشة عملية الإنتقال السياسي في سوريا خلال مفاوضات جنيف.

top page - بوابتي نيوز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.