مسجد الخيف وتاريخه الحضاري وسبب تسميته بمسجد الأنبياء

سمر إبراهيم
ثقافة وفنون
مسجد الخيف وتاريخه الحضاري وسبب تسميته بمسجد الأنبياء

مسجد الخيف في مِنى واحد من أعرق المساجد التاريخية في مكة المكرمة حيث يطلق عليه مسجد الأنبياء حيث قام بالصلاة في هذا المسجد عدد من الأنبياء وقام الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بالصلاة في هذا المسجد وإلقاء خِطبة الوداع في حجة الوداع من هذا المسجد ومن هنا اكتسب هذا المسجد أهمية حضارية ودينية كبيرة ولذلك يُلقي موقع بوابتي نيوز الضوء حول التاريخ الحضاري العريق الذي يلازم مسجد الخيف.

مسجد الخيف من أهم الأماكن الأثرية في مكة المكرمة:

وضع خلفاء المسلمين مسجد الخيف في مكانة خاصة حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بإلقاء خِطبة حجة الوداع من منبر هذا المسجد وهو يقع على سفح جبل مِنى الجنوبي بالقرب من الجمرة الصغرى وقد بدأت أعمال التوسعات في المسجد عام 1407 هـ حيث تمت توسعته وبناء منارات به ليصل عددها إلى 4 منارات كما تم تزويد المسجد بالسجاد الحديث ومعدات الإضاءة ومكيفات بالإضافة إلى إلحاق مجمع دورات المياه يحتوي على ما يزيد عن 1000 دورة مياه بالإضافة إلى 3000 صنبور لأغراض الوضوء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.